Telegram Group Search
📍قال الشيخ العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله-:

... ولكن التعاون الذي يتم بين العلماء وبين ولاة الأمور في عقل وتؤدة وتريث وبدون جعجعة، هذا هو الأسلوب الذي عهدناه في علمائنا وفي حكامنا...

🗒قرة عيون السلفية بالأجوبة الجامية ص٢٢٤
📍قال العلامة السعدي رحمه الله:

《ورَحِـمَ اللهُ مَنْ أَعَـانَ على الـدِّين وَلـوْ بِشَطْـرِ كَلـِمةٍ ، وإنّمـا الـهلاكُ في ترْكِ مـَا يقـدر عليه الـعبْد مِنَ الـدّعوة إلى هـذا الـدِّين 》
[الـقول الـسديد (٣٧/١)].

قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - :
[إن على طالب العلم مسؤولية ليست هينة عليه أكثر من زكاة المال فيجب أن يعمل ويتحرك ويبث العلم والوعي في الأمة الإسلامية وإلا انحرفت عن شرع الله].
[القول المفيد(١٥٥/١]
📍قال سماحة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله _:

فالواجب على قادة المسلمين من العلماء والأمراء وغيرهم الاهتمام بكل مصيبة تحل أو نكبة تقع، وتذكير الناس وبيان ما وقعوا فيه، وأن يكون ولاة الأمر من العلماء والحكام هم القدوة الصالحة في العمل الصالح والبحث عن مسببات غضب الله ونقمته، وعلاجها بالتوبة والاستغفار وإصلاح الأوضاع، والأمة تبع لهم؛ لأن هداية العالم وحكمة الوالي وصلاحهما من أهم المؤثرات في الرعية فـ «كلكم راع وكل مسئول عن رعيته» .

مجموع الفتاوى ج ٤ ص ١٣٥
🖋قال الإمام ابن القيم رحمه الله :

والشّكوى نوعان:
- شكوى بلسانِ القال.
- وشكوى بلسان الحالِ ولعلها أعظمها.

ولِهذا؛ أَمَر النَّبِي ﷺ من أنعم عليه أن يُظهِرَ أثر نعمة الله عليه.

وأعظم من ذلك من يشتكي رَبّه وهو بخيرٍ؛ فهذا أمقَتُ الخَلْقِ عند ربِّه.

قال الإمامَ أحْمَد: حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا كهمس عن عبد الله بن شقيق قال: قال كعب الأحبار: 《إن من حسنِ العَمَل سُبْحَةَ الحديثِ، ومن شرِّ العَمَلِ التَّجديفُ》.
قيل لعبد الله: ما سبحة الحديث؟ قال: سبحان الله وبحمده فِي خلال الحديث.
قيل فما التجديف؟ قال: يصبح الناس بخير؛ فيُسألون، فيزعمون أنَّهم بِشَرًّ.

📓 عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين (ص:٢٨٦)
🌿🌱

🔴 |[طالب العلم في عبادة وجِهاد]|

◾️قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:

《الحقيقة أن طالب العلم من حين ما يقوم من الليل إلى أن يرجع إلى فراشه إذا كان طالب عِلم حقَّاً فإنه في عبادة وفِي جهاد، إذ إنه بين استماع إلى العلم أو كتابة له، أو مذاكرة له، أو بحثٍ فيه، وكلُّ هذا من الجهاد في سبيل الله،

⬅️ فلا تظن أيها الطالب أنه يغلبك الذين يعكفون في المساجد، أو الذي يصومون النهار، أو يقومون الليل، بل أنت أفضل منهم بلاشك، ولهذا قال الإمام أحمد رحمه الله: (تذاكر ليلة أحبُّ إليّ من إحيائها)》.

📚 التعليق على صحيح البخاري (٩١٦/٩).
2025/05/11 23:28:19
Back to Top
HTML Embed Code: